اختار رئيس مجلس إدارة نادي الشباب مدينة دوسلدورف في ألمانيا لتحتضن معسكر فريق الشباب الأول لكرة القدم في الفترة من الـ21 وحتى الـ11 من شهري رجب وشعبان المقبلين وهذه المدينة احتلت المرتبة الأولى على مستوى ألمانيا والسادسة على مستوى العالم في قائمة أفضل المدن من حيث الجودة والمعيشة وفقا للمسح الذي أجرته العام الماضي مؤسسة ميرسر لاستشارات الموارد البشرية.
ودوسلدورف عاصمة ولاية شمال الراين وستفاليا وهي في غرب ألمانيا وهي إحدى أكبر مدن البلاد وثاني أهم مركز اقتصادي وعالمي فيها بعد فرانكفورت.
وسيتمتع لاعبو فريق الشباب الأول لكرة القدم بقضاء أوقات ممتعة في منطقة الراين التي تعد من أكثر المناطق كثافة بالسكان في أوروبا حيث يشق المدينة نهر الراين الذي يعتبر من أجمل الأنهار في العالم، وهي تعتبر واحدة من تسع مدن اختارها الاتحاد الدولي لكرة القدم -الفيفا- لاستضافة بطولة كأس العالم عام 1974.
تجهيز مبكر
ووقف خالد البلطان رئيس مجلس إدارة نادي الشباب مؤخرا على معسكر فريقه الأول لكرة القدم الذي يأمل في أن يكون منافسا قويا في بطولات الموسم المقبل بعد أن عانى من مشكلة الإصابات التي تعرضت لها أبرز عناصر الفريق الموسم المنصرم، حيث غاب عن تمثيل الفريق المهاجم ناصر الشمراني وهو هداف الفريق لعامين متتاليين وهو الذي تعرض لإصابة الرباط الصليبي، ومن قبله غاب في بداية الموسم لاعب خط الوسط عبده عطيف للسبب نفسه، وعانى الفريق من الإصابات المتكررة التي لاحقت المدافعين وفي مقدمتهم اللاعب نايف القاضي.
وكان فريق الشباب الأول لكرة القدم قاب قوسين أو أدنى من المنافسة على بطولة الدوري.
وحرص البلطان على الوقوف شخصيا على المعسكر المزمع إقامته في مدينة دوسلدورف الألمانية لفترة تمتد لأكثر من أسبوعين، وهو يتمتع بتوفر جميع الخدمات التي يحتاجها الفريق من الملاعب والمراكز الصحية، حيث يخشى الشبابيون تذوق مرارة الخروج من دوري أبطال آسيا للمحترفين لهذا العام وفريقهم الأول لكرة القدم تنتظره مواجهتان قويتان في ربع نهائي البطولة الإقليمية مع فريق جيونبك هيونداي موتورز، حيث الأولى ستقام على ملعب استاد جيونجو بكوريا الجنوبية في الـ15 من سبتمبر المقبل، والثانية على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض في الـ22 من الشهر الأخير نفسه. ففي عام 2006 وفي دور ربع النهائي خرج فريق الشباب بخسارة ثقيلة من أمام فريق أولسان هيونداي الكوري الجنوبي الذي فاز على أرضه بستة أهداف نظيفة وجدد فوزه في الرياض بهدف وحيد لم يقابله أي رد، فتأثر الفريق العاصمي من تلك الخسارة الثقيلة التي ظلت عالقة في أذهان الشبابيين.
وفريق جيونبك الذي تأسس في عام 1994 حقق العام الماضي لقب الدوري الكوري الجنوبي بعد أن لعب 28 مباراة، فاز في 17 مباراة وتعادل في 6 مباريات وخسر في 5 مسجلا 59 هدفا ومستقبلا 33 ومحققا 57 نقطة. والفريق الذي أوقعته قرعة دور ربع نهائي دوري أبطال آسيا للمحترفين لعام 2010 في مواجهة قوية مع فريق الشباب شارك في نهائيات كأس العالم للأندية في عام 2006 وخسر اللقاء الأول من فريق كلوب أمريكا المكسيكي بهدف وحيد، ليكسب فريق أوكلاند سيتي النيوزلندي في لقاء تحديد المراكز بـ3 أهداف نظيفة، ليحتل المركز الخامس في البطولة، وهو سبق له وأن شارك في البطولة الآسيوية 3 مرات من قبل في أعوام 2004/2006/2007، ففي العام الأول وصل لنصف النهائي وخرج على يد فريق الاتحاد بنتيجة 4/3 في مجموع لقائي الذهاب والإياب. وفي عام 2006 أحرز اللقب بعد فوه على فريق الكرامة السوري إثر هدف جاء في الدقيقة الأخيرة أهله للعب في نهائيات كأس العالم. وفي عام 2007 وصل للدور ربع النهائي وخسر مباراة الذهاب أمام فريق أوراوا ريد دياموندز الياباني الذي فاز أيضا في مباراة الإياب وبلغ مجموع نتيجة المباراتين 4/1.
مجموعة حديدية
من جهته وصف رئيس مجلس إدارة نادي الشباب خالد البلطان نتيجة قرعة دور الثمانية من بطولة دوري أبطال آسيا بأنها أوقعت فريق الشباب الأول لكرة القدم بالمجموعة الحديدة مثل ما كان عليه الفريق في دور المجموعات. وأضاف البلطان: «خرجنا من مجموعة حديدية ودخلنا في مثلها وفريق جيونبك من الفرق الكبيرة والقوية وهو بطل آسيا لعام 2006 وهو فريق صعب جدا ولكن مهمتنا ليست مستحيلة إطلاقا، على العكس نحن متفائلون مع تطور مستويات الفريق، وسنصل إلى النهائي إن شاء الله». ولم يتردد اللاعب الدولي عبده عطيف في القول بأنه متفائل إلى درجة كبيرة في حظوظ الفريق في السير في البطولة، إذ أنه أشار إلى أن الفرصة تاريخية للفريق الذي تصدر أقوى المجموعات الآسيوية، وقال: «منذ أن تأهلنا لهذا الدور وأنا أحلم بالكأس».
ودوسلدورف عاصمة ولاية شمال الراين وستفاليا وهي في غرب ألمانيا وهي إحدى أكبر مدن البلاد وثاني أهم مركز اقتصادي وعالمي فيها بعد فرانكفورت.
وسيتمتع لاعبو فريق الشباب الأول لكرة القدم بقضاء أوقات ممتعة في منطقة الراين التي تعد من أكثر المناطق كثافة بالسكان في أوروبا حيث يشق المدينة نهر الراين الذي يعتبر من أجمل الأنهار في العالم، وهي تعتبر واحدة من تسع مدن اختارها الاتحاد الدولي لكرة القدم -الفيفا- لاستضافة بطولة كأس العالم عام 1974.
تجهيز مبكر
ووقف خالد البلطان رئيس مجلس إدارة نادي الشباب مؤخرا على معسكر فريقه الأول لكرة القدم الذي يأمل في أن يكون منافسا قويا في بطولات الموسم المقبل بعد أن عانى من مشكلة الإصابات التي تعرضت لها أبرز عناصر الفريق الموسم المنصرم، حيث غاب عن تمثيل الفريق المهاجم ناصر الشمراني وهو هداف الفريق لعامين متتاليين وهو الذي تعرض لإصابة الرباط الصليبي، ومن قبله غاب في بداية الموسم لاعب خط الوسط عبده عطيف للسبب نفسه، وعانى الفريق من الإصابات المتكررة التي لاحقت المدافعين وفي مقدمتهم اللاعب نايف القاضي.
وكان فريق الشباب الأول لكرة القدم قاب قوسين أو أدنى من المنافسة على بطولة الدوري.
وحرص البلطان على الوقوف شخصيا على المعسكر المزمع إقامته في مدينة دوسلدورف الألمانية لفترة تمتد لأكثر من أسبوعين، وهو يتمتع بتوفر جميع الخدمات التي يحتاجها الفريق من الملاعب والمراكز الصحية، حيث يخشى الشبابيون تذوق مرارة الخروج من دوري أبطال آسيا للمحترفين لهذا العام وفريقهم الأول لكرة القدم تنتظره مواجهتان قويتان في ربع نهائي البطولة الإقليمية مع فريق جيونبك هيونداي موتورز، حيث الأولى ستقام على ملعب استاد جيونجو بكوريا الجنوبية في الـ15 من سبتمبر المقبل، والثانية على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض في الـ22 من الشهر الأخير نفسه. ففي عام 2006 وفي دور ربع النهائي خرج فريق الشباب بخسارة ثقيلة من أمام فريق أولسان هيونداي الكوري الجنوبي الذي فاز على أرضه بستة أهداف نظيفة وجدد فوزه في الرياض بهدف وحيد لم يقابله أي رد، فتأثر الفريق العاصمي من تلك الخسارة الثقيلة التي ظلت عالقة في أذهان الشبابيين.
وفريق جيونبك الذي تأسس في عام 1994 حقق العام الماضي لقب الدوري الكوري الجنوبي بعد أن لعب 28 مباراة، فاز في 17 مباراة وتعادل في 6 مباريات وخسر في 5 مسجلا 59 هدفا ومستقبلا 33 ومحققا 57 نقطة. والفريق الذي أوقعته قرعة دور ربع نهائي دوري أبطال آسيا للمحترفين لعام 2010 في مواجهة قوية مع فريق الشباب شارك في نهائيات كأس العالم للأندية في عام 2006 وخسر اللقاء الأول من فريق كلوب أمريكا المكسيكي بهدف وحيد، ليكسب فريق أوكلاند سيتي النيوزلندي في لقاء تحديد المراكز بـ3 أهداف نظيفة، ليحتل المركز الخامس في البطولة، وهو سبق له وأن شارك في البطولة الآسيوية 3 مرات من قبل في أعوام 2004/2006/2007، ففي العام الأول وصل لنصف النهائي وخرج على يد فريق الاتحاد بنتيجة 4/3 في مجموع لقائي الذهاب والإياب. وفي عام 2006 أحرز اللقب بعد فوه على فريق الكرامة السوري إثر هدف جاء في الدقيقة الأخيرة أهله للعب في نهائيات كأس العالم. وفي عام 2007 وصل للدور ربع النهائي وخسر مباراة الذهاب أمام فريق أوراوا ريد دياموندز الياباني الذي فاز أيضا في مباراة الإياب وبلغ مجموع نتيجة المباراتين 4/1.
مجموعة حديدية
من جهته وصف رئيس مجلس إدارة نادي الشباب خالد البلطان نتيجة قرعة دور الثمانية من بطولة دوري أبطال آسيا بأنها أوقعت فريق الشباب الأول لكرة القدم بالمجموعة الحديدة مثل ما كان عليه الفريق في دور المجموعات. وأضاف البلطان: «خرجنا من مجموعة حديدية ودخلنا في مثلها وفريق جيونبك من الفرق الكبيرة والقوية وهو بطل آسيا لعام 2006 وهو فريق صعب جدا ولكن مهمتنا ليست مستحيلة إطلاقا، على العكس نحن متفائلون مع تطور مستويات الفريق، وسنصل إلى النهائي إن شاء الله». ولم يتردد اللاعب الدولي عبده عطيف في القول بأنه متفائل إلى درجة كبيرة في حظوظ الفريق في السير في البطولة، إذ أنه أشار إلى أن الفرصة تاريخية للفريق الذي تصدر أقوى المجموعات الآسيوية، وقال: «منذ أن تأهلنا لهذا الدور وأنا أحلم بالكأس».